بسم الله الرحمن الرحیم
البلد الأمین و الدرع الحصین ؛ النص ؛ ص36
دعاء الاستغفار لأمیر المؤمنین علیه السلام
و یُسْتَحَبُّ أَنْ یَقُولَ مَا کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَقُولُهُ فِی الِاسْتِغْفَارِ وَ هُوَ
اللَّهُمَّ إِنَّکَ قُلْتَ فِی مُحْکَمِ کِتَابِکَ الْمُنْزَلِ عَلَى نَبِیِّکَ الْمُرْسَلِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ قَوْلُکَ الْحَقُ کانُوا قَلِیلًا مِنَ اللَّیْلِ ما یَهْجَعُونَ وَ بِالْأَسْحارِ هُمْ یَسْتَغْفِرُونَ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ ثُمَّ أَفِیضُوا مِنْ حَیْثُ أَفاضَ النَّاسُ وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ الصَّابِرِینَ وَ الصَّادِقِینَ وَ الْقانِتِینَ وَ الْمُنْفِقِینَ وَ الْمُسْتَغْفِرِینَ بِالْأَسْحارِ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ وَ الَّذِینَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَکَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ یُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَ هُمْ یَعْلَمُونَ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِی الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُتَوَکِّلِینَ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُکَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِیماً وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ وَ مَنْ یَعْمَلْ سُوءاً أَوْ یَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ یَسْتَغْفِرِ اللَّهَ یَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِیماً وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ أَ فَلا یَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَ یَسْتَغْفِرُونَهُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ وَ ما کانَ اللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِیهِمْ وَ ما کانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ یَسْتَغْفِرُونَ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ ما کانَ لِلنَّبِیِّ وَ الَّذِینَ آمَنُوا أَنْ یَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِکِینَ وَ لَوْ کانُوا أُولِی قُرْبى مِنْ بَعْدِ ما تَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِیمِ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ وَ ما کانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِیمَ لِأَبِیهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِیَّاهُ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَیْهِ یُمَتِّعْکُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَ یُؤْتِ کُلَّ ذِی فَضْلٍ فَضْلَهُ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَیْهِ یُرْسِلِ السَّماءَ عَلَیْکُمْ مِدْراراً وَ یَزِدْکُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِکُمْ وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِینَ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ هُوَ أَنْشَأَکُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَکُمْ فِیها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَیْهِ إِنَّ رَبِّی قَرِیبٌ مُجِیبٌ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَیْهِ إِنَّ رَبِّی رَحِیمٌ وَدُودٌ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ وَ اسْتَغْفِرِی لِذَنْبِکِ إِنَّکِ کُنْتِ مِنَ الْخاطِئِینَ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَکُمْ رَبِّی إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ یُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَ یَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ قالَ سَلامٌ عَلَیْکَ سَأَسْتَغْفِرُ لَکَ رَبِّی إِنَّهُ کانَ بِی حَفِیًّا وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ یا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّیِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْ لا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ وَ ظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ راکِعاً وَ أَنابَ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ الَّذِینَ یَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ یُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ یُؤْمِنُونَ بِهِ وَ یَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِینَ آمَنُوا وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ بِالْعَشِیِّ وَ الْإِبْکارِ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ فَاسْتَقِیمُوا إِلَیْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ وَ الْمَلائِکَةُ یُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ یَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِی الْأَرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ وَ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ اللَّهُ یَعْلَمُ مُتَقَلَّبَکُمْ وَ مَثْواکُمْ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ سَیَقُولُ لَکَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَ أَهْلُونا فَاسْتَغْفِرْ لَنا وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِیمَ لِأَبِیهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَکَ وَ ما أَمْلِکُ لَکَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَیْءٍ رَبَّنا عَلَیْکَ تَوَکَّلْنا وَ إِلَیْکَ أَنَبْنا وَ إِلَیْکَ الْمَصِیرُ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ وَ لا یَعْصِینَکَ فِی مَعْرُوفٍ فَبایِعْهُنَّ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ وَ إِذا قِیلَ لَهُمْ تَعالَوْا یَسْتَغْفِرْ لَکُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَیْتَهُمْ یَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَکْبِرُونَ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ سَواءٌ عَلَیْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ إِنَّهُ کانَ غَفَّاراً وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ هُوَ خَیْراً وَ أَعْظَمَ أَجْراً وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ وَ قُلْتَ تَبَارَکْتَ وَ تَعَالَیْتَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ کانَ تَوَّاباً وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَتُوبُ إِلَیْکَ.
وَ کَانَ عَلِیٌّ ع یَسْتَغْفِرُ سَبْعِینَ مَرَّةً فِی سَحَرِ کُلِّ لَیْلَةٍ بِعَقِبِ رَکْعَتَیِ الْفَجْرِ الِاسْتِغْفَارَ اللَّهُمَّ إِنِّی أُثْنِی عَلَیْکَ بِمَعُونَتِکَ عَلَى مَا نِلْتُ بِهِ الثَّنَاءَ عَلَیْکَ وَ أُقِرُّ لَکَ عَلَى نَفْسِی بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ الْمُسْتَوْجَبُ لَهُ فِی قَدْرِ فَسَادِ نِیَّتِی وَ ضَعْفِ یَقِینِی اللَّهُمَّ نِعْمَ الْإِلَهُ أَنْتَ وَ نِعْمَ الرَّبُّ أَنْتَ وَ بِئْسَ الْمَرْبُوبُ أَنَا وَ نِعْمَ الْمَوْلَى أَنْتَ وَ بِئْسَ الْعَبْدُ أَنَا وَ نِعْمَ الْمَالِکُ أَنْتَ وَ بِئْسَ الْمَمْلُوکُ أَنَا فَکَمْ قَدْ أَذْنَبْتُ فَعَفَوْتَ عَنْ ذَنْبِی وَ کَمْ قَدْ أَجْرَمْتُ فَصَفَحْتَ عَنْ جُرْمِی وَ کَمْ قَدْ أَخْطَأْتُ فَلَمْ تُؤَاخِذْنِی وَ کَمْ قَدْ تَعَمَّدْتُ فَتَجَاوَزْتَ عَنِّی وَ کَمْ قَدْ عَثَرْتُ فَأَقَلْتَنِی عَثْرَتِی وَ لَمْ تَأْخُذْنِی عَلَى غِرَّتِی فَأَنَا الظَّالِمُ لِنَفْسِی الْمُقِرُّ بِذَنْبِی الْمُعْتَرِفُ بِخَطِیئَتِی فَیَا غَافِرَ الذُّنُوبِ أَسْتَغْفِرُکَ لِذَنْبِی وَ أَسْتَقِیلُکَ لِعَثْرَتِی فَأَحْسِنْ إِجَابَتِی فَإِنَّکَ أَهْلُ الْإِجَابَةِ وَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ 2 اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ قَوِیَ بَدَنِی عَلَیْهِ بِعَافِیَتِکَ أَوْ نَالَتْهُ قُدْرَتِی بِفَضْلِ نِعْمَتِکَ أَوْ بَسَطْتُ إِلَیْهِ یَدِی بِتَوْسِعَةِ رِزْقِکَ أَوِ احْتَجَبْتُ فِیهِ مِنَ النَّاسِ بِسِتْرِکَ أَوِ اتَّکَلْتُ فِیهِ عِنْدَ خَوْفِی مِنْهُ عَلَى أَنَاتِکَ وَ وَثِقْتُ مِنْ سَطْوَتِکَ عَلَیَّ فِیهِ بِحِلْمِکَ وَ عَوَّلْتُ فِیهِ عَلَى کَرَمِ عَفْوِکَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ یَدْعُو إِلَى غَضَبِکَ أَوْ یُدْنِی مِنْ سَخَطِکَ أَوْ یَمِیلُ بِی إِلَى مَا نَهَیْتَنِی عَنْهُ أَوْ یَنْآنِی عَمَّا دَعَوْتَنِی إِلَیْهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ اسْتَمَلْتُ إِلَیْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِکَ بِغَوَایَتِی أَوْ خَدَعْتُهُ بِحِیلَتِی فَعَلَّمْتُهُ مِنْهُ مَا جَهِلَ وَ عَمَّیْتُ عَلَیْهِ مِنْهُ مَا عَلِمَ وَ لَقِیتُکَ غَداً بِأَوْزَارِی وَ أَوْزَارٍ مَعَ أَوْزَارِی فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ یَدْعُو إِلَى الْغَیِّ وَ یُضِلُّ عَنِ الرُّشْدِ وَ یُقِلُّ الرِّزْقَ وَ یَمْحَقُ التَّلْدَ [التَّالِدَ] وَ یُخْمِلُ الذِّکْرَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ أَتْعَبْتُ فِیهِ جَوَارِحِی فِی لَیْلِی وَ نَهَارِی وَ قَدِ اسْتَتَرْتُ مِنْ عِبَادِکَ بِسِتْرِی وَ لَا سِتْرَ إِلَّا مَا سَتَرْتَنِی فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ رَصَدَنِی فِیهِ أَعْدَائِی لِهَتْکِی فَصَرَفْتَ کَیْدَهُمْ عَنِّی وَ لَمْ تُعِنْهُمْ عَلَى فَضِیحَتِی کَأَنِّی لَکَ وَلِیٌّ فَنَصَرْتَنِی وَ إِلَى مَتَى یَا رَبِّ أَعْصِی فَتُمْهِلُنِی وَ طَالَمَا عَصَیْتُکَ فَلَمْ تُؤَاخِذْنِی وَ سَأَلْتُکَ عَلَى سُوءِ فِعْلِی فَأَعْطَیْتَنِی فَأَیُّ شُکْرٍ یَقُومُ عِنْدَکَ بِنِعْمَةٍ مِنْ نِعَمِکَ عَلَیَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ إِلَیْکَ فِیهِ تَوْبَتِی ثُمَّ وَاجَهْتُ بِتَکَرُّمِ قَسَمِی بِکَ وَ أَشْهَدْتُ عَلَى نَفْسِی بِذَلِکَ أَوْلِیَاءَکَ مِنْ عِبَادِکَ إِنِّی غَیْرُ عَائِدٍ إِلَى مَعْصِیَتِکَ فَلَمَّا قَصَدَنِی بِکَیْدِهِ الشَّیْطَانُ وَ مَالَ بِی إِلَیْهِ الْخِذْلَانُ وَ دَعَتْنِی نَفْسِی إِلَى الْعِصْیَانِ اسْتَتَرْتُ حَیَاءً مِنْ عِبَادِکَ جُرْأَةً مِنِّی عَلَیْکَ وَ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ لَا یُکِنُّنِی مِنْکَ سِتْرٌ و لَا بَابٌ وَ لَا یَحْجُبُ نَظَرَکَ إِلَیَّ حِجَابٌ فَخَالَفْتُکَ فِی الْمَعْصِیَةِ إِلَى مَا نَهَیْتَنِی عَنْهُ ثُمَّ کَشَفْتَ السِّتْرَ عَنِّی وَ سَاوَیْتُ أَوْلِیَاءَکَ کَأَنِّی لَمْ أَزَلْ لَکَ طَائِعاً وَ إِلَى أَمْرِکَ مُسَارِعاً وَ مِنْ وَعِیدِکَ فَارِغاً فَلُبِّسْتُ عَلَى عِبَادِکَ وَ لَا یَعْرِفُ بِسِیرَتِی غَیْرُکَ فَلَمْ تُسَمِّنِی بِغَیْرِ سِمَتِهِمْ بَلْ أَسْبَغْتَ عَلَیَّ مِثْلَ نِعَمِهِمْ ثُمَّ فَضَّلْتَنِی فِی ذَلِکَ عَلَیْهِمْ کَأَنِّی عِنْدَکَ فِی دَرَجَتِهِمْ وَ مَا ذَلِکَ إِلَّا بِحِلْمِکَ وَ فَضْلِ نِعْمَتِکَ فَلَکَ الْحَمْدُ مَوْلَایَ فَأَسْأَلُکَ یَا اللَّهُ کَمَا سَتَرْتَهُ عَلَیَّ فِی الدُّنْیَا أَنْ لَا تَفْضَحَنِی بِهِ فِی الْقِیَامَةِ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ سَهِرْتُ لَهُ لَیْلِی فِی التَّأَنِّی لِإِتْیَانِهِ وَ التَّخَلُّصِ إِلَى وُجُودِهِ حَتَّى إِذَا أَصْبَحْتُ تَخَطَّأْتُ إِلَیْکَ بِحِلْیَةِ الصَّالِحِینَ وَ أَنَا مُضْمِرٌ خِلَافَ رِضَاکَ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ ظَلَمْتُ بِسَبَبِهِ وَلِیّاً مِنْ أَوْلِیَائِکَ أَوْ نَصَرْتُ بِهِ عَدُوّاً مِنْ أَعْدَائِکَ أَوْ تَکَلَّمْتُ فِیهِ بِغَیْرِ مَحَبَّتِکَ أَوْ نَهَضْتُ فِیهِ إِلَى غَیْرِ طَاعَتِکَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ نَهَیْتَنِی عَنْهُ فَخَالَفْتُکَ إِلَیْهِ أَوْ حَذَّرْتَنِی إِیَّاهُ فَأَقَمْتُ عَلَیْهِ أَوْ قَبَّحْتَهُ لِی فَزَیَّنْتُهُ لِنَفْسِی فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ نَسِیتُهُ فَأَحْصَیْتَهُ وَ تَهَاوَنْتُ بِهِ فَأَثْبَتَّهُ وَ جَاهَرْتُکَ فِیهِ فَسَتَرْتَهُ عَلَیَّ وَ لَوْ تُبْتُ إِلَیْکَ مِنْهُ لَغَفَرْتَهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ تَوَقَّعْتُ فِیهِ قَبْلَ انْقِضَائِهِ تَعْجِیلَ الْعُقُوبَةِ فَأَمْهَلْتَنِی وَ أَدْلَیْتَ عَلَیَّ سِتْراً فَلَمْ آلُ فِی هَتْکِهِ عَنِّی جَهْداً فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ یَصْرِفُ عَنِّی رَحْمَتَکَ أَوْ یُحِلُّ بِی نَقِمَتَکَ أَوْ یَحْرِمُنِی کَرَامَتَکَ أَوْ یُزِیلُ عَنِّی نِعْمَتَکَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ یُورِثُ الْفَنَاءَ أَوْ یُحِلُّ الْبَلَاءَ أَوْ یَشْمَتُ الْأَعْدَاءَ أَوْ یَکْشِفُ الْغِطَاءَ أَوْ یَحْبِسُ قَطْرَ السَّمَاءِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ عَیَّرْتُ بِهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِکَ أَوْ قَبَّحْتُهُ مِنْ فِعْلِ أَحَدٍ مِنْ بَرِیَّتِکَ ثُمَّ تَقَحَّمْتُ عَلَیْهِ وَ انْتَهَکْتُهُ جُرْأَةً مِنِّی عَلَى مَعْصِیَتِکَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَیْکَ مِنْهُ وَ أَقْدَمْتُ عَلَى فِعْلِهِ فَاسْتَحْیَیْتُ مِنْکَ وَ أَنَا عَلَیْهِ رَهَبْتُکَ وَ أَنَا فِیهِ ثُمَّ اسْتَقَلْتُکَ مِنْهُ وَ عُدْتُ إِلَیْهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ ثَوَّرَکَ عَلَیَّ وَ وَجَبَ فِی فِعْلِی بِسَبَبِ عَهْدٍ عَاهَدْتُکَ عَلَیْهِ أَوْ عَقْدٍ عَقَدْتُهُ لَکَ أَوْ ذِمَّةٍ آلَیْتُ بِهَا مِنْ أَجْلِکَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِکَ ثُمَّ نَقَضْتُ ذَلِکَ مِنْ غَیْرِ ضَرُورَةٍ لِرَغْبَتِی فِیهِ بَلِ اسْتَزَلَّنِی عَنِ الْوَفَاءِ بِهِ الْبَطَرُ وَ اسْتَحَطَّنِی عَنْ رِعَایَتِهِ الْأَشَرُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ 19 اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ لَحِقَنِی بِسَبَبِ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَیَّ فَقَوِیْتُ بِهَا عَلَى مَعْصِیَتِکَ وَ خَالَفْتُ بِهَا أَمْرَکَ وَ قَدِمْتُ بِهَا عَلَى وَعِیدِکَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ 20 اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ فِیهِ شَهْوَتِی عَلَى طَاعَتِکَ وَ آثَرْتُ فِیهِ مَحَبَّتِی عَلَى أَمْرِکَ وَ أَرْضَیْتُ نَفْسِی فِیهِ بِسَخَطِکَ إِذْ رَهَّبْتَنِی مِنْهُ بِنَهْیِکَ وَ قَدَّمْتَ إِلَیَّ فِیهِ بِأَعْذَارِکَ وَ احْتَجَجْتَ عَلَیَّ فِیهِ بِوَعِیدِکَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِی یَا خَیْرَ الْغَافِرِینَ 21 .....
نگاهی به اسم او
بسم الله الرحمن الرحیم ولاحول ولا قوه الا بالله العلی العظیم