سفارش تبلیغ
صبا ویژن

نگاهی به اسم او

بسم الله الرحمن الرحیم ولاحول ولا قوه الا بالله العلی العظیم

صبح جمعه برویم وبا دقت  فریاد های خاموش  ندبه را بشناسیم واگر خدای متعال توفیق داد از صمیم دل بگوییم

...إِلَى مَتَى وَ أَیَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِیکَ وَ أَیَّ نَجْوَى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أُجَابَ دُونَکَ وَ أُنَاغَى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَبْکِیَکَ وَ یَخْذُلَکَ الْوَرَى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ یَجْرِیَ عَلَیْکَ دُونَهُمْ مَا جَرَى هَلْ مِنْ مُعِینٍ فَأُطِیلَ مَعَهُ الْعَوِیلَ وَ الْبُکَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلا هَلْ قَذِیَتْ عَیْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَیْنِی عَلَى الْقَذَى هَلْ إِلَیْکَ یَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِیلٌ فَتُلْقَى هَلْ یَتَّصِلُ یَوْمُنَا مِنْکَ بِغَدِهِ‏ فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَکَ الرَّوِیَّةَ فَنَرْوَى مَتَى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِکَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى مَتَى نُغَادِیکَ وَ نُرَاوِحُکَ فَنَقِرَّ عَیْنا مَتَى تَرَانَا وَ نَرَاکَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَى أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِکَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلا وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَکَ هَوَانا وَ عِقَابا وَ أَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَکَبِّرِینَ وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِینَ وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ‏...فَعَلَى الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْیَبْکِ الْبَاکُونَ وَ إِیَّاهُمْ فَلْیَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِالدُّمُوعُ وَ لْیَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَ یَضِجُّ الضَّاجُّونَ وَ یَعِجُّ الْعَاجُّونَ أَیْنَ الْحَسَنُ أَیْنَ الْحُسَیْنُ أَیْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَیْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ أَیْنَ السَّبِیلُ بَعْدَ السَّبِیلِ أَیْنَ الْخِیَرَةُ بَعْدَ الْخِیَرَةِ أَیْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ أَیْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِیرَةُ أَیْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَیْنَ أَعْلامُ الدِّینِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَیْنَ بَقِیَّةُ اللَّهِ الَّتِی لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِیَةِ أَیْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ أَیْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ أَیْنَ الْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَیْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِیدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ أَیْنَ الْمُتَخَیَّرُ [لِإِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّرِیعَةِ أَیْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْیَاءِ الْکِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَیْنَ مُحْیِی مَعَالِمِ الدِّینِ وَ أَهْلِهِ أَیْنَ قَاصِمُ شَوْکَةِ الْمُعْتَدِینَ أَیْنَ هَادِمُ أَبْنِیَةِ الشِّرْکِ وَ النِّفَاقِ أَیْنَ مُبِیدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْیَانِ وَ الطُّغْیَانِ أَیْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَیِّ وَ الشِّقَاقِ أَیْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّیْغِ وَ الْأَهْوَاءِ أَیْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْکِذْبِ [وَ الافْتِرَاءِ أَیْنَ مُبِیدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ أَیْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْلِیلِ وَ الْإِلْحَادِ أَیْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِیَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ أَیْنَ جَامِعُ الْکَلِمَةِ عَلَى التَّقْوَى أَیْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِی مِنْهُ یُؤْتَى أَیْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِی إِلَیْهِ یَتَوَجَّهُ الْأَوْلِیَاءُ أَیْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ أَیْنَ صَاحِبُ یَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَایَةِ الْهُدَى أَیْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَ الرِّضَا أَیْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِیَاءِ وَ أَبْنَاءِ الْأَنْبِیَاءِ أَیْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِکَرْبَلاءَ ....